أين هو النجاح
صفحة 1 من اصل 1
أين هو النجاح
- ما هو النجاح؟
- وكيف أعرف أني ناجح؟
- وهل النجاح يقتصر علي تحقيق شئ واحد لكي يحكم علي الناس بأني ناجح ؟
- فهل الأنسان إذا لم يحقق هدف أو هدفين فهو شخص غير ناجح؟
أنا أتساءل كيف أن الحياة فيها شئ أسمة نجاح وفيها شئ أسمة فشل ومن الذي وضع معايير النجاح؟ وهل هذه المعايير هي معايير صحيحه عند كل الناس أم هناك أختلاف بالمعايير من شخص لأخر؟
أول بدايات دراستي البرمجة اللغوية العصبية كنت أبحث عن النجاح الذي كنت أعتقد بأني ممكن أحصل عليه من الناس أو من البيئة الخارجية، فتفاجأت بأن النجاح موجود في داخلي كما الفشل أيضا موجود في داخلي وأنا المسئول الوحيد عن ذلك وليس غيري ،فأخذت علامات التعجب تظهر علي وجهي، كيف أني أبحث عن النجاح وهو أصلاً موجود في داخلي ، وكما يقول المثل الصيني " النجاح هو زهرة تزرع في بستانك أنت ولن يستطيع أحد أن يقطفها إلا أنت" لذلك عندما أعلق أسباب نجاحي علي الظروف فسيصعب علي النجاح، بل سيصبح من المستحيلات، نعم أختي الفاضله تخيلي أن الأنسان يقتنع بفكرة "أنه لا يملك النجاح والقاعدة الشهيرة في البرمجة اللغوية العصبية تقول" عقلك يصبح ما تتوقع!!! ، فإذا توقعت النجاح بل أقتنعت بأني ناجح فأن حياتي كلها ستكون حياة ناجحه سعيدة والعكس طبعاً ، أختي الفاضلة لن أكتب لكم خطوات وأقول لكي أتبعي هذه الخطوات تنجحين في حياتك، والسبب هو أن النجاح رغبة بالإضافة إلي أتخاذ الخطوة الفعليه الأولي بأتجاه ما تريدين، دعيني أتطرق لبعض الأمور الحساسة في حياة الإنسان :-
* إن الإنسان إذا كان سالِكاً دروب الطُموح ، طارقاً أبواب الفلاح والنجاح ،متفائلاً بالله سبحانه وتعالي، متوكلاً عليه وباذلاً الأسباب للحصول علي خطوات النجاح ، فأنه سيحققه بأذن الله تعالي ولنا بكلام الرسول صلي الله عليه وسلم خير قدوة "من عرف نفسة فقد عرف الله ومن عرف الله فقد آمنت نفسه وأطمأنت سريرته" ، فالنبتعد عن النظرة التي تجعل الكأس دائماً فارغاً مع امتلاء نصفه .
* يقول الشاعر :-
وما نيل المطالب بالتمـــــني ولكن تؤخذ الحياة غلابا
وما أستعصي علي قوم منال إذا الأقدام كان لها ركابا
فحتى نتجنَّب الوقوعَ في مأساة النجاح لنتعلَّم حقيقة النجاح ، و لنعرف لذته ، و لنتفهم حالنا معه .
عندها نعرف مدى ملابسات النجاح : متعةً و مأساةً ... فكما للفشل ثمن أيضاً للنجاح أثمان يدفعها الأنسان
* من الأمور الغريبه بأن الأنسان لن يحقق النجاح في حياته إلا بعد أن يحلم ويحلم ويحلم ، بل وينظر إلي نفسه وهو يحقق هذا الحلم، وكما يقول الله تعالي في القرآن الكريم " ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغد"
ويقول ستيفن كوفي " أبداء والنهاية في عقلك"
في النهاية أختي الكريمة إن النجاح كلمة رائعة , معنى جميل , معنى بسيط جداً قد يكون في زراعة حديقة بالإزهار الجميلة أو إدخال السرور على نفس مكتئبة و النجاح له مستويات كثيرة و كل من يسعى إلى الأفضل يعتبر انه يسعى إلى النجاح فا الذي يسعى إلى أفضل عبادة فهو ناجح والذي يسعى لأفضل علامة زوجية فهو ناجح والذي يسعى إلى أفضل تربية لأولاده فهو ناجح والذي يسعى لأفضل أداء فهو ناجح والذي يسعى لإدخال السرور على نفس مريضة باختراع أو اكتشاف دواء أو صنع ما يخدم البشرية كلها فهو في قمة النجاح .
- وكيف أعرف أني ناجح؟
- وهل النجاح يقتصر علي تحقيق شئ واحد لكي يحكم علي الناس بأني ناجح ؟
- فهل الأنسان إذا لم يحقق هدف أو هدفين فهو شخص غير ناجح؟
أنا أتساءل كيف أن الحياة فيها شئ أسمة نجاح وفيها شئ أسمة فشل ومن الذي وضع معايير النجاح؟ وهل هذه المعايير هي معايير صحيحه عند كل الناس أم هناك أختلاف بالمعايير من شخص لأخر؟
أول بدايات دراستي البرمجة اللغوية العصبية كنت أبحث عن النجاح الذي كنت أعتقد بأني ممكن أحصل عليه من الناس أو من البيئة الخارجية، فتفاجأت بأن النجاح موجود في داخلي كما الفشل أيضا موجود في داخلي وأنا المسئول الوحيد عن ذلك وليس غيري ،فأخذت علامات التعجب تظهر علي وجهي، كيف أني أبحث عن النجاح وهو أصلاً موجود في داخلي ، وكما يقول المثل الصيني " النجاح هو زهرة تزرع في بستانك أنت ولن يستطيع أحد أن يقطفها إلا أنت" لذلك عندما أعلق أسباب نجاحي علي الظروف فسيصعب علي النجاح، بل سيصبح من المستحيلات، نعم أختي الفاضله تخيلي أن الأنسان يقتنع بفكرة "أنه لا يملك النجاح والقاعدة الشهيرة في البرمجة اللغوية العصبية تقول" عقلك يصبح ما تتوقع!!! ، فإذا توقعت النجاح بل أقتنعت بأني ناجح فأن حياتي كلها ستكون حياة ناجحه سعيدة والعكس طبعاً ، أختي الفاضلة لن أكتب لكم خطوات وأقول لكي أتبعي هذه الخطوات تنجحين في حياتك، والسبب هو أن النجاح رغبة بالإضافة إلي أتخاذ الخطوة الفعليه الأولي بأتجاه ما تريدين، دعيني أتطرق لبعض الأمور الحساسة في حياة الإنسان :-
* إن الإنسان إذا كان سالِكاً دروب الطُموح ، طارقاً أبواب الفلاح والنجاح ،متفائلاً بالله سبحانه وتعالي، متوكلاً عليه وباذلاً الأسباب للحصول علي خطوات النجاح ، فأنه سيحققه بأذن الله تعالي ولنا بكلام الرسول صلي الله عليه وسلم خير قدوة "من عرف نفسة فقد عرف الله ومن عرف الله فقد آمنت نفسه وأطمأنت سريرته" ، فالنبتعد عن النظرة التي تجعل الكأس دائماً فارغاً مع امتلاء نصفه .
* يقول الشاعر :-
وما نيل المطالب بالتمـــــني ولكن تؤخذ الحياة غلابا
وما أستعصي علي قوم منال إذا الأقدام كان لها ركابا
فحتى نتجنَّب الوقوعَ في مأساة النجاح لنتعلَّم حقيقة النجاح ، و لنعرف لذته ، و لنتفهم حالنا معه .
عندها نعرف مدى ملابسات النجاح : متعةً و مأساةً ... فكما للفشل ثمن أيضاً للنجاح أثمان يدفعها الأنسان
* من الأمور الغريبه بأن الأنسان لن يحقق النجاح في حياته إلا بعد أن يحلم ويحلم ويحلم ، بل وينظر إلي نفسه وهو يحقق هذا الحلم، وكما يقول الله تعالي في القرآن الكريم " ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغد"
ويقول ستيفن كوفي " أبداء والنهاية في عقلك"
في النهاية أختي الكريمة إن النجاح كلمة رائعة , معنى جميل , معنى بسيط جداً قد يكون في زراعة حديقة بالإزهار الجميلة أو إدخال السرور على نفس مكتئبة و النجاح له مستويات كثيرة و كل من يسعى إلى الأفضل يعتبر انه يسعى إلى النجاح فا الذي يسعى إلى أفضل عبادة فهو ناجح والذي يسعى لأفضل علامة زوجية فهو ناجح والذي يسعى إلى أفضل تربية لأولاده فهو ناجح والذي يسعى لأفضل أداء فهو ناجح والذي يسعى لإدخال السرور على نفس مريضة باختراع أو اكتشاف دواء أو صنع ما يخدم البشرية كلها فهو في قمة النجاح .
احمد عليان- مديرالمنتدى
-
عدد الرسائل : 137
العمر : 47
البلد : فلسطين
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى